الأربعاء، 30 مايو 2012

هذيان آخر

مُنذ تلك اللحظة التي استيقظت فيها على فاجعة تحدُث
على بُعد أمتار فقط ..
وحتى هذه اللحظة التي أستمعُ فيها لـ عبدالحليم حافظ
والذي اكتشفت مؤخراً أني أهرُب إليه
كُلما ضقتُ بالواقع ذرعاً !

عبدالحليم الذي ارتبط بدهاليز طفُولتي المنسّيه في اللاوعي
كعادته ينتشلني من الزمان و الموقف الى ذلك المشهد الدافئ
حيثُ أتجول بدُميتي منتشية
في أرجاءٍ تعُجّ بـ تبغ أبي الغارق في قراءاته وهذا اللحن ..

أمان نسّبي يحتويني
لكنّ بُركان ما .. لاتخمد ألسنته
أحاول جزافاً تهدئته بأطنان قهوةِ لم تعُد تشفيني !

ولازلتُ حتى اللحظه أشعُر بهذيان اللاجدوى
فأنا كما يقول حليم الآن :

أغرق .. أغرق .. أغرق



هناك تعليق واحد:

  1. تهت ولم اكن بحاجه لان اتيه بين الكلمات سرياليه لحد النخاع ايتها المجهوله رفقا بنفسك من هذا التيه

    ردحذف