الخميس، 21 أبريل 2011




اغرق كثيراً .. وأخشع  في تلك الهمهمات الموسيقية غير المفهومه
اعلم جيدا انها تخاطب روحي التي لا تنتمي لهذا المحيط
منشأي الجسدي و شجرة عروقي التاريخية تؤكد امتدادي القديم
 لهذه البقعة

لكن ...
عوالمي الروحية تعيش حياة المنفى
في زمن ليس لي
ووطن .. غريبة فيه

أؤمن وبشدة أن للروح منبع .. وجواز سفرها
ينعم فقط .. من وجدت روحه في موطنها

و يشقى ...  من يراها في كوابيسه تحلق هاربة
بحثاً عن هويتها
تاركة جسده كل ليلة
طريح العجز واللافهم  وعيناه جاحظتان بالألم




 

فـ أي منطق وغيبيات تفسر مايحدث ؟




الأربعاء، 20 أبريل 2011

وضاقت بي الأرض بما رحُبت




لا اعلم  مالذي تقتادني حروفي لكتابته
كل مايمر بالعالم من تسارع مأساوي لم يترك لحيز
عقلي المضطرب مساحة للتعقل !

إيمان العُبيدي ..



الانثى الهلعة  التي زلزلت  مسمعي باستغاثاتها المستميته
واقشعرت جوارحي لنبرة الظلم  , وحرقة  القهر في ملامحها
كيف لبشر ( تحديدا مسلمون )  أن تنهش عرض مخلوق
لاحول لها ولا قوة  ..

كيف سأعلم اني اعيش وتلك الكلاب المسعوره في كوكب الأرض مجتمعون !


أي لعنة حلت بك يـ ايمان

قومك يقتادونك كالساحر لمحرقته !

يُغتصب حقك .. فـ عرضك .. فـ صوتك
ونكتفي نحن بالتعاطف وشجب ذلك المنكر في بيوتنا آمنين !






لقد اسمعت لـو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنـادي ...





الجمعة، 15 أبريل 2011






اشتهي الكتابة لي .. وعني !

ورسم لوحات سريالية , أضعني بأزهى حللها
انتقل كجنية مهووسة بالحب والحياة من لوحة لأخرى

غير آبهة بزمان ومكان
لا تخنقني قيود ولا  توقفني  حدود 

اعتلي قوس قزح  نهاراً  , واستوطن القمر ليلا

مصدر الهام  و وحي  .. لكل  الاروح  التي عبرتها


بعيدا هناك حيث لا قدرة لعقلِ  آدمي على الوصول …





وأبقى أنا ..   فقط
العلامة  الفارقة في وجه الخليقة






* لاشيء يضاهي الحرية والتنفس بعمق 

الخميس، 14 أبريل 2011






مع جرعات الكافيين التي أتعاطاها هذا المساء
     اشعر بتصاعد الأدرينالين وتسارع في النبض 
 وتضيق مقاسات الجسد بـ روحي 

 فهَل منّ صَلاةِ رُوحّية تخرجُها مَنّ عُنق الزُجاجًة  !

لتطوف السماوات حيث قُدر لها .. ثم تعود  








ساعة متأخرة من الليل
يرتد صدى هدوئي لسمعي ناقماً ..
فأغرق في حيرتي .. و سبب ذلك الارتداد الثائر !
تتزاحم الأفكار الخاوية في في ذهني دون جدوى ..
لاستيقظ من غيبوبتي الصغرى على شلالات ماء منبثقة من أطرافي الباردة
تهاوت الأولويات أمامي .. تسبقها دمعة اجهل تصنيفها بين قبيل الدموع
فهرعت لأقرب لحن اصادفة هروبا من جموح تلك اللحظة ..




استمع  بـ عمق وسكينة ..  حتى  سمعت ذات اللحن يصدح بتلك الجملة :

If  tomorrow never comes  ….


قدري .. وهل تلك إشارة !