الأربعاء، 20 أبريل 2011

وضاقت بي الأرض بما رحُبت




لا اعلم  مالذي تقتادني حروفي لكتابته
كل مايمر بالعالم من تسارع مأساوي لم يترك لحيز
عقلي المضطرب مساحة للتعقل !

إيمان العُبيدي ..



الانثى الهلعة  التي زلزلت  مسمعي باستغاثاتها المستميته
واقشعرت جوارحي لنبرة الظلم  , وحرقة  القهر في ملامحها
كيف لبشر ( تحديدا مسلمون )  أن تنهش عرض مخلوق
لاحول لها ولا قوة  ..

كيف سأعلم اني اعيش وتلك الكلاب المسعوره في كوكب الأرض مجتمعون !


أي لعنة حلت بك يـ ايمان

قومك يقتادونك كالساحر لمحرقته !

يُغتصب حقك .. فـ عرضك .. فـ صوتك
ونكتفي نحن بالتعاطف وشجب ذلك المنكر في بيوتنا آمنين !






لقد اسمعت لـو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنـادي ...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق