لا اعلم مالذي تقتادني حروفي لكتابته
كل مايمر بالعالم من تسارع مأساوي لم يترك لحيز
عقلي المضطرب مساحة للتعقل !
إيمان العُبيدي ..
الانثى الهلعة التي زلزلت مسمعي باستغاثاتها المستميته
واقشعرت جوارحي لنبرة الظلم , وحرقة القهر في ملامحها
كيف لبشر ( تحديدا مسلمون ) أن تنهش عرض مخلوق
لاحول لها ولا قوة ..
كيف سأعلم اني اعيش وتلك الكلاب المسعوره في كوكب الأرض مجتمعون !
أي لعنة حلت بك يـ ايمان
قومك يقتادونك كالساحر لمحرقته !
يُغتصب حقك .. فـ عرضك .. فـ صوتك
ونكتفي نحن بالتعاطف وشجب ذلك المنكر في بيوتنا آمنين !
لقد اسمعت لـو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنـادي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق