السبت، 31 مارس 2012

مشهد كوني !

على الشارع اترقبها بغبطة

اوقفتنا جميعا تلك الاشارة اللعينة بلونها الأحمر !
فتمر أمامنا بألق وثقة مريبة ..

في مدينتنا حيث السواد يطغى والأوصياء كُثر
شمس الحياة طمسوها .. حجبوها .. رشقوها بالنفي وقالوا  " سـتر "

نعم في الرياض ..
في ذلك الصباح البارد حيث الوجوه واجمة .. قطعت سيل اللعنات الداخلية التي تترجمها الوجوه :
" حمامة تتبختر ! "
تعبر الشارع في مشهد سينمائي مُبهر !

وكأن مواكب السيارات انتظمت ساكنة .. لـ تمُر فقط


تُرى .. أي رسالة تبعثها تلك الحمامة لبني البشر البائسون في هذة البقعة النائية من الأرض
تأملت طويلا في ذهني المشهد الذي لم يدم سوى ثواني معدودات ..



ما أتفه عقولنا مهما بلغت .. وما أشقانا !

الأحد، 18 مارس 2012

لعنة أخرى ..



ذرني وحيدة في قوقعة الغياب

لاتوقظوا العقل داخلي ..
لأسباب أجهلها يجب تعطيله في هذا المكان

في مدارات التجاهل أطوف وأصلي بإيمان أعمى
علّي اجد لذّة السذاجة التي ترتسم في تلك الوجوه !

لاشيء يعجبني وأشياء تُرهقني وليس العيب فيّ ولا بزماني
كُل العيب والخزي منك وبك
 يامن اتخذت ذلك الصمت المحايد ، في زاوية جهنّم متهللاً
باسطا ذراعيك للعذاب سياط


أخشى ان تحملني حروفي الى هناك ، وعزلتي أحبُ اليّ من حُمر النعم .


الاثنين، 5 مارس 2012



الآن أمرّ بتلك الأزقة كجثة زرقـاء

تتعاقب الذكريات عليها باستعراض بائس .. كنافذة من قبر !

لا أملك سوى ابتسامة التماثيل ، برّاقة تُظهر تفاصيلها صورا لمطرقة  " النحّات "

صورهم على جدران الحنين .. ترسمهم متسلقين على سلالم كتفي دائما !
وعبثا .. أرتشف النسيان خمرا لاتدوم سكرتها ..

آن لك .. ياذاك الوجع القابع في دهاليز الانتماء .. أن ترحل لغربة لاذاكرة فيها ولا مظلوم يقطنها