السبت، 31 مارس 2012

مشهد كوني !

على الشارع اترقبها بغبطة

اوقفتنا جميعا تلك الاشارة اللعينة بلونها الأحمر !
فتمر أمامنا بألق وثقة مريبة ..

في مدينتنا حيث السواد يطغى والأوصياء كُثر
شمس الحياة طمسوها .. حجبوها .. رشقوها بالنفي وقالوا  " سـتر "

نعم في الرياض ..
في ذلك الصباح البارد حيث الوجوه واجمة .. قطعت سيل اللعنات الداخلية التي تترجمها الوجوه :
" حمامة تتبختر ! "
تعبر الشارع في مشهد سينمائي مُبهر !

وكأن مواكب السيارات انتظمت ساكنة .. لـ تمُر فقط


تُرى .. أي رسالة تبعثها تلك الحمامة لبني البشر البائسون في هذة البقعة النائية من الأرض
تأملت طويلا في ذهني المشهد الذي لم يدم سوى ثواني معدودات ..



ما أتفه عقولنا مهما بلغت .. وما أشقانا !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق