الاثنين، 5 مارس 2012



الآن أمرّ بتلك الأزقة كجثة زرقـاء

تتعاقب الذكريات عليها باستعراض بائس .. كنافذة من قبر !

لا أملك سوى ابتسامة التماثيل ، برّاقة تُظهر تفاصيلها صورا لمطرقة  " النحّات "

صورهم على جدران الحنين .. ترسمهم متسلقين على سلالم كتفي دائما !
وعبثا .. أرتشف النسيان خمرا لاتدوم سكرتها ..

آن لك .. ياذاك الوجع القابع في دهاليز الانتماء .. أن ترحل لغربة لاذاكرة فيها ولا مظلوم يقطنها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق