الآن أمرّ بتلك الأزقة كجثة زرقـاء
تتعاقب الذكريات عليها باستعراض بائس .. كنافذة من قبر !
لا أملك سوى ابتسامة التماثيل ، برّاقة تُظهر تفاصيلها صورا لمطرقة " النحّات "
صورهم على جدران الحنين .. ترسمهم متسلقين على سلالم كتفي دائما !
وعبثا .. أرتشف النسيان خمرا لاتدوم سكرتها ..
آن لك .. ياذاك الوجع القابع في دهاليز الانتماء .. أن ترحل لغربة لاذاكرة فيها ولا مظلوم يقطنها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق