الاثنين، 4 مارس 2013

تدوين جديد!

في خضم مجموعة من النشاطات الجديدة للهروب من نمط العيش المؤطّر الذي
وجدت نفسي مُغلفة به ، كانت هذه المحاولة الجديدة في التدوين..


” هروب ” ؟
هل استشعرت سابقا ولو بصورة غير واعية هذا الهروب المستمر الذي أجدني فيه الآن!
ام ان ملكة التنبّه استيقظت فجأة بعد اصرار احد الاصدقاء في التلميح لذلك!
كان يسألني لم الهروب ؟
هل انتشلني فعلا من فعل “الهروب “  المُنهك  اللاوعي او المترصدّ !
ربما ..

كانت الاجابة الداخلية لمثل هذا السؤال : لا أعلم
لكني انطلقت اتذمّر مما يؤرقني بشكل عام وخاص ، من الوجود
الوجود العبثي الذي احتل الحيز الأكبر في رحلات مخيلتي المُنهكة واوراقي المبعثرة
كنت استشعر سأم القلم ونفسي من كل هذا التدوين الأسود ، الى مالا نهاية

املك شغفا كبير للكتابة ولا أعلم ما اللعنة التي تتملكني وقت امتهانها
أكتب فأهوي بسرعة لهاوية سحيقة تمتصني  كل مرّة .
ولطالما آمنت أنّ الكتابة فعل حياة ، وهي كذلك وان لم تكن كتاباتي توحي بذلك!


والآن!
وكعادتي تملّصت  ” غير مدركة ” من موضوعي ” الهروب ” الى تلك التفاصيل الغريبة..
جنون يتخبط كل لحظاتي لا تفسير له لدّي
هو مايقودني للهروب من كل لحظة ، لأختها
هل امارس الهرب من ذاتي لذات أخرى ؟


ها أنا اكتب لأواجه كل هذا وأدوّنه فأكتشف انسلالي من جدوى موضوعي لآخر!