الأحد، 22 أغسطس 2010

الى اين سفينة أقـداري ؟


الى اعتاب الشقاء
ام الى مشارف الجحيم
وسحق المصير!

ولم وجدت تلك المقوله اللعينه.. !

" تجري الرياح بما لا تشتهي السفن "







مجاراة


أشهد عكس عقارب الساعه


على زمن الظلم والنكران ..

وأشهد بالألم

على مخاض متعسر للحق
وأقف مرهقه


أمام اعصار الظلام القادم
بين محيطي النار ..

وأعلن " لا "


لن استسلم للخضوع
ولن نرى الأنفاس تختلس علناً
وغدراً .. بل قسـراً
في مستنقعات الفقر والدجل


أشهد عكس عقارب الساعه
على زمن .. ليس لي
تكاد تخنقني تفاصيله ..
وعبثاً اتنكر بالإبتسامه
وأشهد بالدموع ..






على جراح احلامنا المبتورة .. 

 
                                                
* مجاراه متواضعه للكبيره المبدعه
غاده السّمان
 
 

السبت، 21 أغسطس 2010

اقرار





الألم اصبح مضحكاً !

ليست تحولات بل هي انبعاجات بشريه 

اليس من المضحك رؤية الحب ينقلب

وحشاً يريد تهشيمك !

اليس ذات الهواء الذي تنبض به رئتينا حياه

قد يملأها بذرات التراب غدراً ...























كانت ولا تزال تلك الامال .. وبعض الخيالات

تلوح بافقي الوردي
تحجبها حينا تلك السكك الحديديه .. ( قطارات الموت )
تهشم بعضاً مني .. وتشتت صفوي


فأي نحيب ٍ .. سيجدي !
سأغلق عيني واعيد استرجاع افقي




واختلق عالمي الخاص

يا غدّ !

نتظر دائما الغد  بتلهف

وتختلف زوايا رؤيتنا لذلك الغد المنتظر
 هنــاك .. من سأم السموم وكم يتوق

لتنفس الصعداء في ذلك اليوم
وهناك .. من وقع في دهاليز الظلام
ويتطلع لبزوغ ذلك الضوء يوم غد
والبعض  .. يأس من ملاحقة السراب
وكم حلم بذلك الغدير في يوم غده
وهناك .. وهناااك .. وهناك

الكثير من الارواح المثقله بعذاباتها
تجرجر ذيول الأمال
( متيقنــة ) استحالتهــا
لكن لولاها ..


لضقنا بالحياة ذرعـاً!

نبض أزرق


















امتعض عن الحيــاه

وماتلك الحياه الا .. نبضات ..

زرقـــــاء

استمطارها يكاد يشفيني ..
امتناعها .. شعور خانق
هو تجلط الحبر في جسدي قبل .. قلمي


أعلم

انه ..لايستحق .. ولا يملك الحق
كائناً من كان
ان يئد حقي المشروع
في ...... الحيــاه    

( الكتابه )

الجمعة، 20 أغسطس 2010