الخميس، 6 ديسمبر 2012

هي أسئلة أُخرى


يالهذا الصباح!

ومدينة الأشياء ، الجمادات
التي ابتلعت الصحراء وانسانها
لتقيم واحات الاسمنت على صدره ..

يتسلل البرد هُنا ، كلصّ وقح
ليسرق بقايا دفئك المُصطنع ، ويصفع روحك المضطربة

لا عزاء في عدل او أغنيات
انسان مسلوب الحياة والوطن ، أي مسخ أضحى ؟
يطاردونه ، يصادرون أحلامة
ويجلدون عروبتة ..

يا الهي كيف سرقوا منّا التاريخ
والحاضر والمستقبل!
كيف شاركتهم الجغرافيا الخيانات!
كيف مات الكون فينا
ومتنا في ضميره!

كيف تضيع الحروف وتندثر
في هاوية سحيقة ، بعيدة
تُشبه ذلك الثقب الأسود في أعماقي الملتهبة!

كيف تنتهي تلك الأسئلة الصرعى
على أرصفة العمر
والطفولة النازفه
والذكريات ، وكُل الحنين!


متى تسقط الدمعة الأخير؟