الثلاثاء، 22 مايو 2012

السابعة صباحا بتوقيت القلم

تحت عزف هذا الصباح الفاتر
ورأسي المتخم بالأفكار
أحاول جمع خيوط الحال المبعثرة

لأصل لنتيجة أعيها جيدا .. أو بالأحرى :
اخترتها لنفسي !

لكنها بدأت مؤخرا بالوخز المؤلم
في وقت أراني فيه خاليه من كل شعور

الوحده بكل تفاصيلها الدقيقة الممعنة بالتفاهة والقلق ..

نعم .. وحيده هي صباحاتي ولحظات النشوة
وحيده بكل خيباتي ومحاولات العبور

وحيده كما اخترت !

وحيده تفصلني ملايين السنين الضوئية عن المحيط
وحيده باختلافي 
و مختلفة بوحدتي .


هناك تعليق واحد:

  1. وحيدة باختلافي ومختلفة بوحدتي
    مختلفة أنتِ أيضا بقلمك الفريد

    ردحذف