قهوة وصباح رمادي
مايكل جاكسون و القلم أمامي
قطعا صباح ديسمبر بلا هوية
بزرقة الهواء
و ملوحة الرؤية
هي لحظة استثنائية لو لم تقاطعها تلك الصور
المتساقطة في بحيرة ذهني،
كقطع المرايا المتكسّرة
حادة، قاتلة ..
وجوه أمهات المخيمات
و أطفال المناجم
عاملات بلا أردية
وجوه أبناء الله في كل مكان
ثم أتمنى لو توقف الأرض دورتها
للحظة ..
أو تهرب شمسنا، والقمر
أعود لقهوتي
و أتجمد مطرقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق