الخميس، 18 أكتوبر 2012

وها أنذا مجددا !




سانفضك الليلة من محيطي
من سباتك الرتيب  تحت جلدي واقتسامك رئتيّ
من تطفلّك الطويل على حاضري وذاكرتي
لا مكان الليلة ولا هواء لسواي
سأعود لرفقتي الشهية
موسيقى وزاد الأغنيات
وليرحل الراحلون  ولا يأتِ الآتون
لست انتظر أحدا , واعلم أن احدا لن  ينتظر
بعثر ماشئت من حبائل حزنك
 بعيدا هناك
لا مزيد من الألم نتشاركة ولا نغم
ثمّ ان الكلمات تقف مرارا وتأبي الانتحار هُنا
سأنفضك بلا كلمات الليلة
وكفى ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق