بشعر أشعث
تتدلى من جانبيه رقعتي قماش
مُتشبثتان بما استطاعت من شُعيراتها المُرهقة
كتقاسيمها
تتفحص العالم العريض من خلف جسد!
خافتة ، تتوارى عن الجنون بجنون آخر
هي لم تكبُر
وستموت صغيرة
فخارج هذا الجسد موت آخر
وزيف آبق
الشمس قاتلة ، والقمر خائن
تُدير بقبضتيها الصغيرتين ذلك الجسد المُكتنز
و تخوض به سفوح الوجود..
الشمس قاتلة ، والقمر خائن
تُدير بقبضتيها الصغيرتين ذلك الجسد المُكتنز
و تخوض به سفوح الوجود..
الكبار يتقاتلون دائما و يُقتلون ، هكذا قالت!
لن أكبُر
ولن أصافح هذا الكدر الآثم
سأظلُ طفلة
من اللاشيء أتت وستذهب
لن اكبُر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق