الخميس، 13 نوفمبر 2014

حديث ليل

عتمة، 
وحروف متضخمة داخل مساماتي
تتخبطني أمزجة سوداء
تشبهني
تشبه ملابسي
تشبه اللحن الانتحاري في أذنيّ

أتحسسّ هذا الاتساع بي
أتعقبه بخدر 
أستسلم أحيانا
و أتعثر أحيان، 

سرّ الحياة العظيم يؤرقني
وهذا القمر المتآكل يحادثني

فليكُن سلاماً
سلام ... 

أصعد و أهبط مع الموسيقى 
طريقي الوحيد إلى الصراخ، 
صراخ هائل
صامت
لاطعم له أو شكل  

و أنظُر لهذه الهالة في المرآة
تُحيط بي كل انتكاساتي
وساعات الخواء
شحوبي،

 تلك الأسئلة المحتضرة
و أشباحي ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق