الاثنين، 10 يونيو 2013

تمزّق

تؤرقني الوجوه
في الصور
في الرياح
في البيت ايضا ...

أتساءل كم من العذاب يندلق على تلك الرؤوس
كم  من الألم المنسكب سيمكنهم الاحتمال قبل الانتحار 
أو الجنون...

أتساءل أين هو الجنون؟
أطلُ على عتباته مترنحة كل ليلة
ألامس أغوار ذلك الوحش النائم في اعماقي
لايتوقف عن الأنين 
لايتوقف عن الصراخ بصمته
ولا أرى وجهي في المرآة
أصبحتُ لا أراه ..!

لِما كان من الواجب أن أشهد كل هذا 
أشهد سيلان روحي الليلي
أشهد الموت يدهس كل شيء 
والقدر يسخر
يضحك..


أنا ضجِرة .... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق