الجمعة، 14 سبتمبر 2012

على سفح ألم

من وحي ناي  حزين
أوعود جريح
من أنين البشرية المثقل والآهات العريضة
من بحّة الجمال النازف في زوايا المجّرة
تتبلور سيمفونية تدور برأسي ليل نهار
وتُخاط رقعة مشاعري بخيوطها.


مسخ !
كائن معجون بالتيه و السؤال هو ذاك الوجه في مرآتي
وعينان من زجاج تحاصرني بزخم حديثها المسجون فيها
ثم ماذا ؟
وأين ؟
وحتى ؟
والى .. ؟
لا يسعني الا الهرب  من الهروب
والتحصن بالسراب
وابتلاع غصّة دُست بجوفي ، بهتاناً
لا مكان للوقوف على شفا الهاوية  أو الطيران !
فتمتطيني هي الأخرى وتهرب معي..


هنُاك !
 صراخ ونار مستعرة
عويل أموات  خدش عرش السماء
أشلاء و بقايا أجساد أنهكها الغناء
مُهرجون
جلّادون
أجنّه
أصنام و شياطين
الكون كله ، يرقص على صدري

و ياللموسيقى , وحدها تُربّت برأفة على شغاف قلبي المضطرب  الآن
وتبكي عنّي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق